لفتت أوساط مقربة من "​القوات اللبنانية​" عبر صحيفة "الديار" الى أن "ما جاء على لسان النائب ​ستريدا جعجع​ هو كلام مجتزأ من التصريح الذي أدلت به أمام مؤيّدي "القوّات اللبنانية"، وأنّها كانت تقوم بتوصيف الوضع بين أهالي بشرّي وزغرتا على ما كان عليه في الماضيأي قبل أن تتزوّج من رئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ في العام 1990 من حقد كبير، وبين اليوم مع التقارب الحاصل بين أبناء المنطقة نفسها"، مشددة على أن "العلاقة بين "القوّات" و"​تيار المردة​" لن تهتزّ بعد ما قالته جعجع، رغم أنّ المصالحة الحقيقية بينهما لم تتحقّق حتى الآن".

وأوضحت الأوساط أنه "رغم مطالبة تيار المردة" باعتذار واضح وصريح من "القوّات"، مستهجناً ما ورد على لسان جعجع من كلام مهين ومن حقد دفين لا يطالنا نحن فحسب، بل ينال من كرامة أبناء ​زغرتا الزاوية​، وذلك من أجل التخفيف من وطأة الغضب التي أصابت أهالي زغرتا، إلاّ أنّ الأمور قد حُلّت بين "القوّات" والوزير السابق سليملن فرنجية الذي تفهّم الأمر".